بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : [وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ] {يس:69} .
نفى الله عزوجل أن يكون نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شاعراً كما قال المشركون ،، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يتمثل الشعــر في مواضع معينة ،،
ومن ذلك..
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل .
وكاد أمية بن أبي الصلت أن يُسلم (( متفق عليه ))
و عن جندب بن سفيان البجيلي قال : أصاب حجرُ إصبعَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدميت فقال : هل أنت إلا أصبع دميتِ و في سبيل الله ما لقيتِ ( هذا الشعر لابن رواحة )
عن البراء بن عازب قال : قال له رجل أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا أبا عمارة ؟ فقال : لا و الله ما ولَّى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، و لكن و لى سرعانُ الناس ، يَلَقتهم هوازن بالنبل ، و رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على بغلته ، و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب آخذ بلجامها و رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب . ( متفق عليه )
و عن البراء قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى اغبرَّ بطنه يقول :
و الله لولا الله ما اهتدينا
و لا تصَدَّقنا و لا صلينا
فأنزلَن سكينة علينا
وثبتِ الأقدامَ إن لا قينا
و المشركون قد بغَوا علينا
إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته : أبينا أبينا ( متفق عليه )
و عن أنس قال : جعل المهاجرون و الأنصار يحفرون الخندق ، و ينقلون التراب و هم يقولون : نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا يقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ،
وهو يجيبهم : اللهم لا عيش إلا عيشُ الآخرة
فاغفر للأنصار و المهاجرة
( متفق عليه )
وصل الله وسلم على حبيبنا وقدوتنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
مما قرأته اللهم انفعنا بما نقرأواجعله شاهد لنا لا علينا اللهم امين