تعريف القوامة
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
يقول الله تعالى
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}
النساء 34
▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀
وقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم:
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)).
♣♣♣♣
العلاقة الزوجية تقوم في الأساس على الاحترام المتبادل بين الزوجين
-رجلاً وامرأة-،
ولكى تسود حالة من السلام والمودة والوئام بين أطراف الأسرة،
فلابد من قيادى واحد لهذه الأسرة وهو الزوج
لما تقتديه الرجولة من رجاحة عقل وسعة خلق,
♣♣♣♣♣♣♣♣♣
ووفقآ لطبيعة المرأة
فهى على دراية أكبر بأمور العناية بالمنزل والأولاد وتربيتهم
فهى مسؤلة الشئون الداخلية والزوج مسؤل الشئون الخارجية والعلاقات العامة *ـــــ*
ومن يرى أن بهذا الشكل تكون المرأة معطلة فى بيتها..
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
إما أنهم لا يفهمون هذا العمل،
أو أنهم يفهمونه ولكن في قلوبهم مرض.
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
و من الضروري أن تفهم المرأة
هذا الدور الكبير في ظل العقيدة
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
وإنه عبادة، وليس عملاً قسريًا، أو عملاً روتينيًا،
بل هو عمل فيه روح لمن أدركت أهداف الحياة وسر وجود الإنسان
◘◘◘◘◘◘◘
يقول - صلى الله عليه وسلم - :
" لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
[ أخرجه أبو داود في كتاب النكاح باب في حق المرأة على زوجها ،والترمذي في أبواب الرضاع ،
باب في حق الزوج على المرأة ،
والحديث صحيح انظر صحيح سنن أبي داود 2 / 402 ]
◘◘◘◘◘◘◘◘◘
فلتفهمي مقاصد الشرع ولا تغتري بالدعاية الكاذبة
وليكن شعارك سمعنا وأطعنا
".فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى"
[طه : 123 ]
.والحياة الزوجية كشركة لابد لها من قائد حصيف متمكن من أخلاقيات القيادة.
المقصود بالطاعة
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
هو الاعتراف بحق الرجل لما به من صفات القوامة
في القيادة فيما يخص مصلحة الأسرة.
♣ ♣
قال الله تعالى :
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}
[الأعراف:189
أي يأنس بها ويأوي إليها،
ولا تكون المرأة سكنًا لزوجها حتى تفهم حقه ومكانته
ثم تقوم بحقوقه عليها طائعة لربها فرحة راضية
◘◘◘◘◘◘◘
وأين نحن من فاطمة بنت رسول الله
حينما جرَّت بالرحى حتى أثّر الرحى بيدها،
وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها
وقمّت البيت حتى اغبرت ثيابها،
وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها،
فأصابها من ذلك ضرر
وحينما أنطلقت الى رسول الله
تسأله عن خادم يقيها حر مافيه ويساعدها فى شئون بيتها
قال لها
(ألا أدلكِ على ما هو خير لكِ من خادم إذا أويتِ إلى فراشكِ سبحي ثلاثًا وثلاثين
واحمدي ثلاثًا وثلاثين وكبري أربعًا وثلاثين)
◘◘◘◘◘◘◘
فالرسول قد أقرها وأرشدها إلى عبادة تستعين بها على ذلك،
وأن ذلك خير لها من خادم.
وأعلمى أختى أن طاعتك لزوجك حرى بأن يقتل أى مشكلة فى مهدها
وذلك عندما تستوعبين أنه ليس تسلطآ من الزوج ,أو استعلاء من جانبه
وإنما لما تقتضيه القوامة عليكى
◘◘◘◘◘◘
وإن حاولتى أن تواجهى زوجك بالعناد والتمرد،
فحتى لو قبل منكِ زوجكِ ذلك،
فإنكِ لابد وأن تشعرى بالتعاسة إن عاجلا أو آجلا
"لاقدر الله "
وذلك لأنكِ ستفقد رويدا رويدا شعور الأنثى بداخلك،
والتي تحب دائما أن يحوطها زوجها بالرعاية والحب والاهتمام،
وأن تشعر بقوته، وضعفها الأنثوي تجاهه.
طاعة الزوج
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له:
أي النساء خير؟
قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره.
رواه أحمد والنسائي وحسنه الألباني
◘◘◘◘◘◘
وقال صلى الله عليه وسلم:
ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته،
وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.
رواه أبو داود والحاكم
وقال: حديث صحيح الإسناد
◘◘◘◘◘
وهذه الطاعة عامة في كل ما وافق الشرع والعرف،
قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرح هذا الحديث:
قوله الصالحة أي الجميلة ظاهرا وباطنا...
قيل: فيه إشارة إلى أن هذه المرأة أنفع من الكنز المعروف،
فإنها خير ما يدخرها الرجللأن النفع فيها أكثر
لأنه إذا نظر إليها جعلته مسرورا لجمال صورتها،
وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها،
وإذا أمرها بأمر شرعي أو عرفي أطاعته وخدمته،
وإذا غاب عنها حفظته ويقضي عند الحاجة إليها وطره،
وإذا شاورها فتحفظ سره، وتطيع أمره،
وإذا غاب عنها تحامي ماله وتراعي عياله
.وشمل الطاعة أن تطيعه في الفراش ولا تخالفه،
بل متى دعاها إليه أجابته، ولو كانت في شغل شاغل،
ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور."
رواه النسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان
◘◘◘◘◘◘
وفى حديث آخر:
((إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها،
وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنةشئت))
[صححه الألباني]،
◘◘◘◘◘◘
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله:
((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة))
[صححه الحاكم والذهبي]
◘◘◘◘◘◘
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أي الناس أعظم حقاً على المرأة ، قال زوجها
قلت :
فأي الناس أعظم حقاً على الرجل قال أمه )
رواه البزار والحاكم
ومن أسباب طاعتك لزوجك حبيبتى
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
╝◄طاعة الله فيما أمر .
╝◄الإقلاع عن المعاصي .
╝◄تربية الأطفال تربية إسلامية .
╝◄عبادة الله والتقرب إليه بخدمة زوجها وطاعته
╝◄ إشعار الزوج بالحب والإحترام .
◘◘◘◘◘◘
إن الحبيب لمن يحب مطيع
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
علاقة الزوجين ببعضهما في الحقيقة هي
علاقة عاطفية و ليست علاقة دينية
فلابد أن يكون التعامل بين الزوجين بالرحمة والمودة وبأخلاق الإسلام
لترضية بعضهم البعض
والسعى فى المزيد من الطاعة جلبآ لمزيد من الرضى
◘◘◘◘◘◘
أما لو كانت العلاقة آالية وجافة
فستظهر كل الافعال على إنها إستعباد وإكراه من الطرف الآخر
◘◘◘◘◘◘◘
فالتي تسأل كيف تعامل زوجها
أو كيف يعاملها زوجها
فهذا إنما يعبر عن فقدان معنى العلاقة الزوجية
◘◘◘◘◘◘◘
ومن العجب أن نرى ثقافة الميديا
جعلت تضحية الحبيب فقط على العلاقات المحرمة
بينما يأتون الى العلاقة الزوجية
ويحولون الاحاسيس والمشاعر الى علاقة عبد بسيد أو عدو بعدو أو متربص بضحية
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ ◘◘◘◘◘◘◘◘
وقد إنغرس هذا الفكر من الأفلام والمعروض فى شاشاتنا العربية على نساء المسلمين
بدايةً من "سى السيد " ونهاية بمسلسلات للأسف تعرض فى الشهر الكريم توضح مدى إستهانة الزوجة
بكلمة الزوج فى بيتها وعدم الطاعة من كل من الأولاد والزوجة وصولآ الى الخادم والحارس
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘ ◘◘◘◘◘◘◘
فخلاصة الأمر إذن أننا لم نصل حتى لمرتبة العلاقات الإنسانية السامية
فما بالك بالعلاقة الإنسانية الربانية ..
◘◘◘◘◘◘◘◘
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘
تابعينى وجزاكى الله خيـــرآ
◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘◘