Roro cute عضوة متميزة
وسام الكسا لأستخدام تولبار المنتدي اثناء التصفح
وسام النشاط والتميز لتميزها بأقسام المنتدي
وسام المشرفة النشيطة بالمنتدي عدد المساهمات : 255 نقاط : 42719 تاريخ التسجيل : 24/10/2012 العمر : 25 المزاج : ربي إني مغلوب فانتصر
| موضوع: كفارة الغيبة والنميمة السبت ديسمبر 01, 2012 6:06 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحمد لله والصلاة والسلام علىرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن إستن بسنته ، وإقتفى أثره إلى يوم الدين .
ما هو الفرق بين الغيبة والنميمة : الغيبــــة : أن تذكر أخاكَ بما يكره ، وبما يسوءه ، في غير حضرته . وإن لم يكن فيه ِما قلت فقد بهته ، والبهتان أعظم من الغيبة ، وذلك لإشتماله ِ على الغيبة والفريه معاً . وذلك كما قال (صلى الله عليه وسلم) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَال: ( قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْغِيبَةُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ، قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ ؟؟ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) صحيح مسلم وسنن الترمذي والدارمي وأحمد .
النميمـــة : أن تمشي بين الناس بالإفساد ، وإشعال الحقد والكره والبغضاء بين المُسلمين ، إما لكسب الود عند من نميت َ له ، وإما لإشعال الفتن بين المُسلمين وتـُوغرَ صدورهم ، وهذا لطبع ٍ عند النمام وقلة ً في الإيمان ، وهي تشتمل على الغيبة والنميمة معاً . قال (صلى الله عليه وسلم) : ( لا يدخل الجنة َ قتات ) متفق عليه . وفي رواية ( نمام ) . * قال (صلى الله عليه وسلم) : (من كان ذا وجهين في الدنيا ، كانَ لهُ يومَ القيامةِ لسانان من نار ) سنن الدارمي وأبو داود وابن حبان ، والبخاري في الأدب المفرد .
* قال تعالى في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ) ، وفي رواية : و( أنا أغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم ) رواه أحمد واستشهد به البخاري في صحيحه . * وكما في قوله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواعَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر 53 . * وقال تعالى : ( وإنّي لغفارٌ لـَمن تابَ وأمـَنَ وَعِملَ َصالِحاً ثـُمَّ اهتـَدى ) طه 82 . وكما في الحديث ( إذا كان يوم القيامة فإن الله يجمع الخلائق في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار قبله مظلمة ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولأحد من أهل الجنة حتى أقصه منه ) رواه الترمذي . فبين في الحديث العدل والقصاص بين أهل الجنة وأهل النار.
* وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد: ( أن أهل الجنة إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض . فإذا ُهذبوا وُنقوا ُأذن لهم في دخول الجنة ) . وقد قال سبحانه لما قال : ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) ، والاغتياب من ظلم الأعراض وغيرها . فقال عز من قائل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُل َلَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات 12 . فقد نبههم على التوبة من الاغتياب وهو من الظلم . * وفي الحديث الصحيح : ( من كان عنده لأخيه مظلمة في دم أو مال أو عرض ، فليأته فليستحل منه قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار إلا الحسنات والسيئات ، فإن كان له حسنات ، وإلا أخذ من سيئات صاحبهِ فطرحت عليه ثم يلقى في النار ) أو كما قال . وهذا فيما علمه المظلوم من العوض ، فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك . * فقد قيل : من شرط توبته إعلامه ، وقيل : لا يشترط ذلك ، وهذا قول الأكثرين ، وهما روايتان عن أحمد . لكن قوله مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات ، كالدعاء له ، والاستغفار وعملٌ صالحٌ يُهدي إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه . * قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته . وأما الذنوب التي يطلق الفقهاء فيها نفي قبول التوبة ، مثل قول أكثرهم : لا تقبل توبة الزنديق وهو المنافق . وقولهم : إذا تاب المحارب قبل القدرة عليه تسقط عنه حدود الله ، وكذلك قول كثير منهم أو أكثرهم في سائر الجرائم ، كما هو أحد قولي الشافعي وأصح الروايتين عن أحمد. . وقولهم في هؤلاء إذا تابوا بعد الرفع إلى الإمام لم تقبل توبتهم ، فهذا إنما يريدون به رفع العقوبة المشروعة عنهم ، أي لا تقبل توبتهم بحيث يخلى بلا عقوبة ، بل يعاقب ، إما لأن توبته غير معلومة الصحة ، بل يظن به الكذب فيها ، وإما لأن رفع العقوبة بذلك يفضي إلى انتهاك المحارم وسد باب العقوبة على الجرائم ، ولا يريدون بذلك أن من تاب من هؤلاء توبة صحيحة فإن الله لا يقبل توبته في الباطن ، إذ ليس هذا قول أحد من أئمة الفقهاء . بل هذه التوبة لا تمنع إلا إذا عاين أمر الآخرة. .
* كما قال تعالى : ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما ً حكيما ً ) النساء 17 . وقال تعالى : ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) النساء 18 .
* قال أبو العالية : سألت أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك ، فقالوا لي : " كل من عصى الله فهو جاهل ، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب " . وأما من تاب عند معاينة الموت ، فهذا كفرعون الذي قال : أنا الله ، فلما أدركه الغرق قال ( ... آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) يونس 90، فقال الله تعالى: ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) يونس 91 . وهذا استفهام إنكار ، بين به أن هذه التوبة ليست هي التوبة المقبولة المأمور بها ، فإن استفهام الإنكار إما بمعنى النفي إذا قابل الإخبار ، وإما بمعنى الذم والنهي إذا قابل الإنشاء ، وهذا من هذا ، ومثله قوله تعالى : ( فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون * فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين* فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ) غافر 83 ـ 85 .
بين أن التوبة بعد رؤية البأس لا تنفع ، وأن هذه سنة الله التي قد خلت في عباده كفرعون وغيره ، وفي الحديث عن ابن عمر: ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رواه أحمد والترمذي ، وروي : (ما لم يعاين ) . * وقد ثبت في الصحيحين، أنه (صلى الله عليه وسلم) عرض على عمه أبي طالب التوحيد في مرضه الذي مات فيه فرده ، وقد عاد يهوديا كان يخدمه ، فعرض عليه الإسلام فأسلم . فقال : ( الحمد لله الذي أنقذه بي من النار ثم قال لأصحابه : آووا أخاكم ).
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والسؤال عن كفارة الغيبة : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال ؟؟ .
( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . * قال ابن حزم: اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، والمعتمد أنهما من الكبائر . وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه أو بهته أو جبهه بأن واجهه بما يكره أو نم عليه ما لم يترتب على ذلك فتنة فيتوب ويستغفر له وللمغتاب بأن يقول اللهم اغفر لي أو لنا وله كما ورد في الحديث .
* قال الإمام ابن القيم في كتابه الكلم الطيب : ُيذكر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إن من كفارة الغيبةأن تستغفر لمن اغتبته تقول اللهم اغفر لنا وله ) ذكره البيهقي في الدعوات وقال في إسناده ضعف . * قال ابن القيم : وهذه المسألة فيها قولان للعلماء هما : روايتان عن الإمام أحمد ، وهما هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من إعلامه وتحلله . * قال : والصحيح أنه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار له وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها . وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره . * قال : والذين قالوا لا بد من إعلامه جعلوا الغيبة كالحقوق المالية ، والفرق بينهما ظاهر ، فإن في الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه ، فإن شاء أخذها وإن شاء تصدق بها .
* وأما في الغيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصد الشارع ، فإنه يوغر صدره ويؤذيه إذا سمع ما رمي به ، ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدا ً . وما كان هذا سبيله فالشارع الحكيم لا يبيحه ولا يجيزه ، فضلا عن أن يوجبه ويأمر به . * ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها لا على تحصيلها وتكميلها . وقال (صلى الله عليه وسلم) : ( من يضمن لي ما بين لحييه ِ وما بين رجليهِ أضمنُ لهُ الجنة ) صحيح البخاري . أي لسانهُ وفرجه ، وهما الأجوفان . وقال الشاعر : عود لسانك قولَ الخير ِ تحظَ به ِ.... إنَّ اللسان لما عودتَ يعتادُ . وقال آخــــــر : من عادتي احفظ لساني وأصونه ُ.... والصمت حكمه والنميمه من الشر.
ــــــــــــــــــــــــــ
* هذا والله تعالى أعلى وأجل وأعلم * .
* وأستغفرُ الله *[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
livestar8 عضوة هايلة
عدد المساهمات : 340 نقاط : 42654 تاريخ التسجيل : 30/10/2012 العمر : 37 المزاج : رايقة والحمد لله
| موضوع: رد: كفارة الغيبة والنميمة السبت ديسمبر 01, 2012 11:26 am | |
| المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده | |
|
حبيبى الوحيد عضوة رائعة
الفائزة بالمركز الثاني فى مسابقة احلى موقف طريف عدد المساهمات : 1271 نقاط : 44298 تاريخ التسجيل : 02/09/2012 العمر : 39 المزاج : مبسوطه الحمد لله
| موضوع: رد: كفارة الغيبة والنميمة السبت ديسمبر 01, 2012 1:02 pm | |
| اللهم اغفر لنا وللجميع شكرا لكى يا قمر | |
|
رب يسر و أعن عضوة جديدة
عدد المساهمات : 8 نقاط : 41974 تاريخ التسجيل : 23/11/2012 العمر : 51 المزاج : متفائلة
| موضوع: رد: كفارة الغيبة والنميمة الأحد ديسمبر 02, 2012 7:50 am | |
| حقيقي جزاك الله خيراً ربنا يذكرنا بالخير | |
|
سندريلآ عضوة جديدة
عدد المساهمات : 8 نقاط : 41880 تاريخ التسجيل : 02/12/2012 العمر : 34
| موضوع: رد: كفارة الغيبة والنميمة الأحد ديسمبر 02, 2012 12:19 pm | |
| | |
|