السلام عليكم
بين يديك أختى المسلمة مجموعة من ♥ الفتاوى الشرعية ♥ التى تتعلق بالصيام
نهديها إليك بمناسبة اقتراب قدوم شهر
*رمضان المبارك*
سائلين الله عز وجل أن بنفع بها كل من تقرأها من أخواتنا المؤمنات الغاليات
وأن تكون عوناً لهن على طاعة الله تعالى والفوز برضوانه ومغفرته
فى هذا الشهر العظيم
نبدأ على بركة الله وعونه
(( ♥彡 فتــــــــــــ المرأة ـــــــــاوي في رمضان 彡♥ )) ***وجوب الصيام...
سؤال:
متى يجب الصيام على الفتاة؟
الجواب:
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف،
ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة،
أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج،
أو بإنزال المني المعروف، أو بالحيض، أو بالحمل.
فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ولو كانت بنت عشر سنين.
فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها؛
فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة، فلا يلزمونها بالصيام،
وهذا خطأ؛ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء،
وجرى عليها قلم التكليف،
والله أعلم.
[ابن جبرين: فتاوى إسلامية].
سؤال:
فتاة بلغ عمرها اثني عشر أو ثلاثة عشر عاماً،
ومر عليها شهر رمضان المبارك ولم تصمه، فهل عليها شيء أو على أهلها؟
وهل تصوم؟ وإذا ما صامت فهل عليها شيء؟
الجواب:
المرأة تكون مكلفة بشروط: الإسلام والعقل والبلوغ،
ويحصل البلوغ بالحيض أو الاحتلام أو نبات شعر خشن حول القبل،
أو بلوغ خمسة عشر عاماً. فهذه الفتاة إذا كانت
قد توافرت فيها شروط التكليف فالصيام واجب عليها،
ويجب عليها قضاء ما تركته من الصيام في وقت تكليفها.
وإذا اختل شرط من الشروط فليست مكلفة ولا شيء عليها .
[اللجنة الدائمة: فتاوى إسلامية].
سؤال:
هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟
الجواب:
لا شك أن فعلها خطأ، ولا يجوز الحياء في مثل هذا،
والحيض أمر كتبه الله على بنات آدم،
وقد منعت الحائض من الصوم والصلاة،
فهذه التي صامت وهي حائض حياء من أهلها عليها قضاء
تلك الأيام التي صامتها حال الحيض، ولا تعود لمثلها،
والله أعلم.
[ابن جبرين: اللؤلؤ المكين].
سؤال:
امرأة بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلاً،
وبعد سنة دخل عليها رمضان وهي لم تقضِ،
فما الحكم؟
الجواب:
يلزمها قضاء ذلك الشهر الذي أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقاً،
وعليها مع القضاء صدقة عن كل يوم مسكين،
لقوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
[البقرة:184]
وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم؛
وذلك لأن الواجب أن تصومه في وقته، حيث إن البلوغ
من علاماته الحيض، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام
ولو كانت صغيرة السن.
[ابن جبرين: اللؤلؤ المكين].
سؤال:
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، ولكن منذ صغري
إلى أن بلغ عمري 21 سنة لم أصم ولم أصلِّ تكاسلاً،
ووالديّ ينصحاني ولكن لم أبالي؛ فما الذي يجب أن أفعله بعد أن هداني الله؟
الجواب:
التوبة تهدم ما قبلها؛ فعليك بالندم والعزم والصدق في العبادة
والإكثار من النوافل، من صلاة الليل والنهار وصوم تطوع
وذكر وقرآءة قرآن ودعاء، والله يقبل التوبة من عباده،
ويعفو عن السيئات.
[ابن باز].
سؤال:
هل يجوز لي أن آخذ حبوب منع العادة الشهرية
في أواخر شهر رمضان المبارك لكي أكمل بقية الصيام؟
الجواب:
يجوز أخذ دواء لمنع الحيض إذا كان القصد هو العمل الصالح،
فإذا قصدت فعل الصيام في زمنه، والصلاة مع الجماعة كقيام رمضان،
والاستكثار من قرآءة القرآن وقت الفضيلة،
فلا بأس بأخذ الحبوب لهذا القصد، وإن كان القصد
مجرد الصيام حتى لا يبقى ديناً فلا أراه حسناً،
وإن كان مجزئاً للصوم بكل حال.
[ابن جبرين: فتاوى الصيام].
(( ♥ يتبع بمشيئة الله♥ ))