السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شروط الحجاب الشرعى :-
الاول : ستر جميع بدن المرأة بما فيه الوجة و الكفين : وهذا هو قول جمهور العلماء وحتى من أباح كشف الوجه من العلماء وهو قول جدأ أباحه بشرطان أساسيان :
-عدم التزين بأى زينة
-ما لم يغلب على المجتمع فساق لا يتورعون عن النظر المحرم اليها.
فاذا لم تتوفر هذة الشروط لم يجز كشف الوجه و الكفان باجماع العلماء قاطبة قديما وحديثا.
''الثانى : أن لايكون الحجاب فى نفسه زينة : لقوله تعالى
(ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) من سورة النور 31
و قوله جل وعلا (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) من سورة الاحزاب 33
وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة فلا يعقل أن يكون هو فى نفسه زينة.
''الثالث : أن يكون صفيقا ثخينا لا يشف: لأن الستر لا يتحقق الا به أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالاسم عارية فى الحقيقة
قال صلى الله عليه و سلم '' سيكون فى أمتى نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأنسمة البخت العنوهن فأنهن ملعونات'' وقال أيذا -فى شأنهن ''لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
رواة مسلم
و هذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوبا رقيقا يصفها من الكبائر المهلكة
الرابع : أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق : لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة و الضيق يصف حجم جسمها او بعضه و يصوره اعين الرجال و فى ذلك من الفساد و الفتنه و ما فيه.
الخامس: ألا يكون مبخرا مطيبا " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم '' أيما أمراة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها قهى زانية '' حسن رواه الترمذى و أبو داود و النسائى و الأمام أحمد فى مسنده
السادس :أن لا يشبة ملابس الرجال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم '' ليس منا من تشبة بالرجال من النساء ولا من تشبة بالنساء من الرجال ''
وعن أبى هريرة رضى الله عنة قال'' لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل ''
السابع :أن لا يشبة ملابس الكافرات : قال رسول الله صلى الله علية وسلم'' من تشبة بقوم فهو منه "رواة أبو داود
الثامنة : أن لا تقصد به الشهرة بين الناس قال رسول الله صلى الله علية وسلم "من لبس ثوب شهرة فى الدنيا ألبسة الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فى نارا "رواه الأمام أحمد
ان شاء الله تكونوا استفدتوا من الموضوع